يا غرام المشتحن لا تزيدين الجروح
الجروح أحيان خطوه كبيره ل الاجل

في ضلوعي ضيق وضلوع صدري ما تبوح
ما كسر عزمي مثل ضيقتي وانا رَجل

كنت بين اصحابي الصاحب المرح المزوح
وصرت عن كل العرب منطوي طوي السجل

استحلّيت السهر والسفر كنّي نزوح
اتعجّل للمساري لو ان ماني عجل

إقبلي يمّي ويقبل لّي الحظ النصوح
لا تخليني ما بين انتظارك والوجل

عوّضي ما راح فاللي بقالي لا يروح
ينجلي همّي ليا بانت الحور النّجل

واستعيد العافيه من محياك السموح
في تفاصيل الغنج والبراءه والخجل

فارقه بالزين عن كلّ ريميّه جموح
والله إن م انتي بحاجة زمام وْلا حِجل

عطرك الرباني اللي مع انفاسك يفوح
الطف مْن المسحه اللي على راس النَجِل

والخصر لا ماح والليل من فوقه يموح
يدعي لْتوحيد من زيّنه عزّ وجل

تاخذين مْن الغموض وْتحبين الوضوح
ما فهمك الا لبيبٍ قصيده مُرتجل

وخطْوتك فووق البسيطه مثيره للجروح
كنّها عزفة موسيقى ماهي خطوة رِجل