القصائد الشيعية

هذا الغريب منين كلمات-باسم الكربلائي

هذا الغريب منين كلمات

هـذا الْغَرِيبُ مَنْ أَنِينٌ . . . . وين أَهْلِه رَاحُوا وين

مـات بـسجن مَظْلُومٌ . . . . و بِيَا ذَنْب مَسْمُومٌ

عـادت الـمـيـت يَا شَيَّعَه لِمَن ايسكن ونينه

تـحـضر أَوْلَادِه و إخْوَتِه عَنْ يَسَارِهِ و عَنْ يَمِينِهِ

هـذا الـيوسده و يجبله و ذَاك اليغمض لَهُ عَيْنَهُ

احـنـه مـا شـاهـدنه مَيِّت بِالْحَدِيد مقيدينه

مـن شـدة الـتقييد . . . . يُنْزَف دَمُهُ مِنْ الْقَيْدِ

بـاقـي الاثـر لِلْيَوْم . . . . و بِيَا ذَنْب مَسْمُومٌ

مـوسـى بـن جَعْفَر تَمَيَّز كاظِم الغيط بِصِفَاتِه

و لَا سـجون الطَّاغِي سَاعَة بُدِّلَت سَيْرِه حَيَاتِه

دمـعـته و لَهِجْت دُعَائِه و بِقَلْب خَاشِع صَلَاتُه

لـلـفـرج يـحسب لَيَالِي و بِالْفَرْج يَدْرِي مَمَاتِه

طـامـورة الاشـرار . . . . ظـلمتها لَيْل أَنْهَار

مـن الـشمس مَحْرُومٌ . . . . و بِيَا ذَنْب مَسْمُومٌ

مـرت اعـوام أَعْلَى سِجْنُه لِلْفَرْج مَعْقُودَةٌ ظَنِّه

شـيـعـتـه المنتظره تُنْشِد يَا هُو اليخبرها عَنْه

سـاعـة الـسـمعت اجاها طارش يبشرها مِنْه

الـمـوعـد الـجمعة يُقِلُّهَا بشوفة الْوَالِي انتهنه

يـا شـيـعـة و الْمِيعَاد . . . . قلهم جِسْر بَغْدَاد

نـسـتـقـبل الْمَظْلُوم . . . . و بِيَا ذَنْب مَسْمُومٌ

طـلـعت الشِّيعَة تشوفه مُوسَى بْنُ جَعْفَرٍ أَمَلِهَا

مـن بـعـد غـيبة طَوِيلَة بِالسَّلَامَة يَرْجِع إلَهًا

و عـايـنـوا لاحـت جِنَازَة أَرْبَعَة اتولوا حَمْلِهَا

و سـمـعـوا النَّاعِي الْمُنْيَة يُنْعَى و دُمُوعُه يهلها

صَاحُوا يَا ناعي اشصار . . . . وشعندك مِنْ أَخْبَارِ

تـنـعي بِحُزْن و اتحوم . . . . و بِيَا ذَنْب مَسْمُومٌ

عـل الـجـسر نَادَّة الْمُنَادِي هَذَا إِمَامٌ الرافضية

الطَّيِّبِ ابْنِ الطَّيِّبِ أَصْلُهُ مِنْ صُلْبِ حَامِي الْحَمِيَّة

مـن رحـم بـضعة مُحَمَّد فَاطِمَة الزَّهْرَة الزجية

و جـانت اطباعه السَّمَاحَة و الْحِلْم عِنْدَه سَجِيَّة

لـيش بِسِجْن هَارُون . . . . قضه الْعُمْر مَسْجُون

بـلـوعة و جبد مالوم . . . . و بِيَا ذَنْب مَسْمُومٌ

سـاعـة الشَّخْص طَبِيبَه سَمّ غَدَر و بجبده صابه

يـا خـلـق أَرَدْن اناشد أَخُوه مَا عِنْدَهُ وَ قَرَابَة

[the_ad id=”177″]

يـالـلـي تَسْأَل هَذَا أَهْلِهِ بِالْمَدِينَةِ أَهْلُ النَّجَابَة

و خـيـرة اللَّه اعـلى الْبَرِّيَّة نَزَل أَعَلَيْهِم كِتَابِه

مـن اطـهر الْأَصْلَاب . . . . مِنْ أَشْرَفِ الْأَنْجَاب

تـقـوه و فَخْر وَعُلُوم . . . . و بِيَا ذَنْب مَسْمُومٌ

يـاللي تَسْأَل شنهي ذَنْبِه الكاظم بِسِجْن الْخَلِيفَة

الـبـايعوا جَدِّه الصميدة بَيْعُه سَوْدَة مو نَظِيفَة

و لـلظلم وَضَعُوا أَسَاسِه مِنْ عَهْدِ يَوْمَ السَّقِيفَةِ

و فـاطمة كَسَرُوا ضلعها بِضْعَة الْهَادِي الشَّرِيفَة

لـلـفـتـنـه دقوا سَاس . . . مِنْهُم بَنِي الْعَبَّاسِ

داروا عـلـه الـمعصوم . . . . و بِيَا ذَنْب مَسْمُومٌ.

زر الذهاب إلى الأعلى