تهادي في عيون الشعر بين الصف و الجمهور
عليك الله وأمانه ما اكتب اللي مايناسبها

على اللحن الطويل اللي بطرقه يشبه المجرور
واخلي من سمعها قال صح لسان كاتبها

قريرة عيني اخذيني على كيفك بدون شعور
انا من يدك هذيّه لهذي قبل صاحبها

انا وياك روحين ٍ بروح وحاسدي معثور
تموت بغلها حسّادنا والحقد متعبها

يابنت الطهر والعفه وملهمتي وبنت النور
معك وجه الحياه الفانيه تصفي مشاربها

على وجهك رسمت آمال عمري ياشبيه الحور
لو الباقي من الاياام تلقى من يرتبها

احب الفوضوّيه معك لامنهي ولامامور
تسير اقدام رجلي بالبساطه في مناكبها

ليا فلّت على ساحة نحرها الاسود المنثور
تضيع حروف شعري بين ساحتها ومرقبها

تعْرف إتخلي احساسي ليا مرت علي يفور
وانا لاشفتها فالحال نفسي ما اقدر اقضبها

رموش عيونها جيش ٍ معسكر من ثلاث شهور
تبي تستيسر اغلا ما املكه لاجيت احاربها

اروح بعيد وارجع لاني امحرّر ولا مخفور
مابين عيونها ويدينها قدام اطيح ابها

لو اني من رجال وفي علوم المرجله مخبور
لكن لاسلهمت بعيونها مانيب اقرّبها

ليا قام الهوى يلعب بغرتها تفوح عطور
يعج بحيّها من مشرق الديره لمغربها

محليّها الغرور وزينها بالذات يلعب دور
يحق إلها تباها بالحلا وانا مخربها

لو أسهب في مزعّلة النساء وازفها معذور
بيوت الشعر تطرب من تسمّعها وتطربها

دخيل الضحكه اللي لاضحكتيها وانا مكسور
تزين بعيني الدنيا وتضحك لي هبايبها

ماقبلك يامها والله غياب ولابعدك حظور
معك مانيب شايل هم ( حاظرها وغايبها )